يواجه لاعب منتخب تونس لكرة القدم، عمر الرقيق، تحديات كبيرة في مسيرته الاحترافية بأوروبا بعد مغادرته نادي أرسنال الإنجليزي. كان يُعتبر من المواهب الواعدة في تونس، وكان مرشحًا قويًا للانضمام إلى تشكيلة منتخب "نسور قرطاج".
وفقًا لمصادر مقربة من اللاعب، فإن الرقيق بلا نادي حاليًا بعد إنهاء تعاقده مع أرسنال. على الرغم من أن إدارة النادي كانت تفكر في إعارته لأحد الأندية، إلا أن الرقيق فضل إنهاء العقد بالتراضي، مؤكدًا رغبته في البحث عن فرص جديدة.
الرقيق، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، يرى أن عدم مشاركته مع الفريق الأول في المباريات الرسمية خلال فترة وجوده في أرسنال، رغم تدربه تحت إشراف المدرب ميكيل أرتيتا، جعله يشعر بأن الوقت يضيع عليه. ولذلك، اختار أن يبقى بلا نشاط لبعض الوقت بدلاً من الاستمرار مع النادي.
حاول وكيل أعماله إيجاد فريق جديد له، لكن فسخ العقد في نهاية فترة الانتقالات الصيفية جعل الأمر صعبًا. حاليًا، يتدرب الرقيق بمفرده في هولندا، مع أمل التوقيع مع نادٍ أوروبي في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، بعدما رفض عدة عروض من أندية عربية.
ولم يتمكن الرقيق من المشاركة في أي مباراة رسمية منذ بداية عام 2024. فبعد إعارته إلى سيرفيت جنيف، واجه النادي السويسري مشاكل إدارية حالت دون قيد لاعبيه الجدد، مما اضطره للعودة إلى إنجلترا دون أن يلعب، وبالتالي خرج من حسابات منتخب تونس في الفترة الأخيرة.